>
Zurück / عودة الى الرئيسية
في لقاء خاص مع DW، أكد رئيس شركة "بيونتيك" الألمانية، أوغور شاهين، أن لقاح الشركة "على الأغلب" سيحمي متلقيه من السلالة الجديدة لفيروس كورونا، ولكنه أشار إلى ضرورة إجراء اختبارات على الفيروس الجديد لتأكيد ذلك.
وأوضح شاهين في مقابلة خاصة مع DW الثلاثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2020) أن هنالك "احتمالاً كبيراً" بأن اللقاح الذي طورته شركته بالتعاون مع شركة "فايزر" الأمريكية سيحمي أيضاً من السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وقال شاهين إن شركته بحاجة إلى أسبوعين لدراسة جزء من السلالة الجديدة للفيروس، من أجل تحديد ما إذا كان اللقاح قادراً على القضاء عليها، مضيفاً: "من الناحية العلمية، هنالك احتمال كبير (للنجاح) في هذه الحالة، لأنه حتى بالنظر إلى التحوّرات المختلفة لهذه السلالة، فإن التغييرات لم تطل سوى واحد في المائة من البروتين. هذا يعني أن 99 في المائة ما يزال كما هو".
وأكد مدير الشركة الألمانية أنه حتى في حال عدم فاعلية اللقاح الحالي، فإن شركته قادرة على تطوير لقاح جديد فعال، وأن ذلك سيستغرق نحو ستة أسابيع. لكن فترات التجارب والترخيص ستكون طويلة، حسب قوله.
وفيما يلي نص المقابلة:
DW: بداية، تهانينا، دكتور شاهين، على ترخيص لقاح شركتكم في الاتحاد الأوروبي. ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لإنهاء جائحة كورونا؟
أوغور شاهين: هذه خطوة هامة. إنه أول لقاح يحصل على الموافقة في أوروبا، وهذا يعني أنه بات بالإمكان البدء في تطعيم سكان الدول الأوروبية. كما حصلنا على الموافقة في سويسرا وسنبدأ التطعيم هناك. نتوقع، بالطبع، أن يعود التطعيم بالفائدة على من يتلقونه، وأن يؤدي إلى تقليص عدد المرضى في المشافي في الشهور القادمة وخاصة من كبار السن. كما نتوقع أن تحصل شركات أخرى على تراخيص للقاحاتها، وأننا سنتمكن مع نهاية الصيف من إنتاج جرعات كافية من اللقاح وتحقيق مستوى كافٍ من المناعة يبلغ ما بين 60 و70 في المائة، وهو ما سيساعد على التحكم في الجائحة قبل شتاء عام 2021.
لقد شهدنا ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشاراً. ما الذي تعرفه عن هذه السلالة؟ وهل ما يزال لقاحكم فعالاً ضدها؟
شاهين: لا نعلم ذلك حتى الآن، لأننا لم نجر اختبارات بعد. في الأسبوعين القادمين، سنعيد تشكيل هذه السلالة الجديدة من الفيروس، وسنحصل على قطعة منه لتقييم ما إذا كانت الاستجابة المناعية التي يحققها لقاحنا قادرة على تعطيله. من الناحية العلمية، فإن إمكانية حصول ذلك كبيرة، لأنه حتى بالرغم من أن السلالة الجديدة مرت بتحورات كثيرة، إلا أن ذلك لم يغير سوى واحد في المائة من البروتين. هذا يعني أن 99 في المائة بقي دون تغيير. نحن نعلم أن الاستجابة المناعية التي يحققها لقاحنا تهاجم هذا البروتين من عدة مواقع، وهذا يعني أن هناك احتمالاً كبيراً في أن يحمي اللقاح من هذه السلالة الجديدة. لكننا سنحصل على النتائج خلال أسبوعين، وعندها سنكون متأكدين.
في حال توجب عليكم تطوير لقاح جديد ضد الفيروس المتحور، كم من الوقت سيحتاج ذلك؟
شاهين: من الناحية التقنية، يمكننا إنتاج لقاح جديد خلال ستة أسابيع، ولكن عملية التطوير ستحتاج وقتاً أطول من ذلك لأن علينا تقديم أدلة على فعالية اللقاح الجديد ضد سلالة الفيروس الجديدة، وعلينا أن نتناقش مع السلطات حول مدى قبولها لهذا التغيير في اللقاح. هذا نقاش علمي وطبي.
لكنني واثق من أنه لو كانت هنالك حاجة إلى التغيير، فإن تقنية الحمض النووي الريبوزي، المرسال الذي نستخدمه، ستقدم هذا التغيير.
ماذا عن التوزيع؟ كان هنالك نقاش كبير حول تحديات توزيع لقاح شركتكم، بالنظر إلى درجات الحرارة المنخفضة للغاية التي يتوجب حفظه فيها. هل تتوقعون أي تعقيدات عندما تبدؤون في شحن اللقاح إلى مناطق الاتحاد الأوروبي؟
شاهين: لا. إطلاقاً. نقل اللقاح في درجات حرارة منخفضة ليس أمراً جديداً. النقل باستخدام الثلج المجفف إجراء متعارف عليه منذ 50 عاماً. إنه لا يتطلب أي تقنية خارقة، فهو مجرد صندوق مملوء بالثلج الجاف. هنالك الكثير من مزودي الثلج الجاف الذين يتعاونون معنا في التوزيع. يتم نقل الصناديق إلى مواقع التوزيع، وكما رأينا على شاشات التلفاز، تقوم الطواقم الطبية بإخراج علب اللقاحات من الصناديق وحفظها في الثلاجة. هناك يمكنها البقاء بشكل مستقر لمدة خمسة أيام. ونحن نعلم أنه عند وصول اللقاحات، ستكون هناك رغبة كبيرة في البدء بالتطعيم والقضاء على الفيروس، حتى لا يكون هناك أي تحديات.
يقود الدكتور أوغور شاهين وزوجته، الدكتورة أوزلم تورتشي، شركة "بيونتيك" الألمانية التي طورت لقاحاً ضد فيروس كورونا (أرشيف)
الدول الصناعية مثل ألمانيا تمتلك اللقاح الآن. لكن الدول الفقيرة لا يمكنها الوصول إليه بسهولة. هل من عدل في ذلك؟
شاهين: لا أعتقد أن ذلك صحيح. لو تابعت ما كان يحصل في الأسابيع الماضية، فقد حصلنا على تراخيص في 40 دولة، بما فيها دول صاعدة اقتصادياً، مثل المكسيك ودول أخرى في أمريكا الجنوبية. نحن مهتمون بجعل لقاحنا متوفراً على مستوى دولي، ونعمل مع السلطات في أنحاء العالم على ضمان وصولهم إلى لقاحنا.
اسمح لنا بسؤال شخصي. نحن نعلم أنك لا تفضل الإجابة على أسئلة شخصية؛ لكنك وزوجتك، الدكتورة تورتشي، تلعبان دوراً مركزياً في تطوير اللقاح. ما هو شعورك تجاه ذلك؟
شاهين: نحن نشعر بحالة من التركيز الشديد. وهذا ما نقوم به منذ عشرين عاماً. إنه جزء من أبحاثنا، وهي الطريقة التي نتعامل من خلالها مع التحديات العلمية والطبية. بالطبع نعلم أن هنالك اهتماما كبيرا بما نقوم به، ولكننا لا نأخذ هذا الاهتمام بشكل شخصي. نحن ندرك بأن عملنا مهم، ولكننا لسنا وحدنا. نحن نعمل بروح الفريق هنا، ونعمل مع شركاء رائعين في الولايات المتحدة. كما نحظى بالكثير من الدعم من شركات عديدة أخرى، لدرجة أننا نشعر بأننا لسنا وحدنا، وبأننا قادرون على مواجهة تحديات كبيرة كفريق.
أنتم بمنزلة أبطال علميين خارقين!
شاهين: نعم. نحن علماء وأبطال خارقون. هذا يعني أن الأبحاث العلمية التي نقوم بها مهمة، ولكننا لسنا وحدنا في عملية تطوير الجانب العلمي الذي يقف وراء (اللقاح). لذلك أعتقد أن المجتمع العلمي بأكمله هو البطل الخارق، ويجب النظر إليه ليس كحدث واحد، بل كاستثمار في الأبحاث التي قام بها العديد من العلماء، والذين أسهموا إلى أن تم تحقيق ذلك.
سمعنا أنك لم تحصل بعد على اللقاح. لماذا؟
شاهين: من غير المسموح لي قانونياً بالحصول على اللقاح. نحن نفكر في جعل ذلك ممكناً. من الأهم بالنسبة لنا أن يحصل زملاؤنا في العمل وشركاؤنا على اللقاح أولاً. هدفنا هو إنتاج أكثر من 1.3 مليار جرعة من اللقاح في عام 2021، وهذا يمكن تحقيقه فقط من خلال العمل باستمرار ودون أي انقطاع. لذلك يجب أن نضمن حماية العاملين وأعضاء فريقنا من الإصابة بكوفيد-19، لأن ذلك يعني انقطاعاً للعمل وتأخيراً في إنتاج جرعات اللقاح. نحن نفكر في إنتاج شحنة من اللقاحات مستقلة عن تلك التي ننتجها للاتحاد الأوروبي مخصصة لشركائنا الذين يدعمون عملنا، ولأفراد فريقنا.
لماذا لا يمكنك قانونياً الحصول على اللقاح؟
شاهين: لأنني لست من ضمن المجموعات ذات الأولوية القصوى. من غير المسموح الحصول على اللقاح دون أن تكون من ضمن قائمة أصحاب الأولوية. ما هو مهم أيضاً، هو أن من غير المسموح لنا قانونياً المشاركة في التجارب السريرية، لأن القانون يمنع أفراد الشركة المطورة من المشاركة فيها، وهو أمر جيد، في الحقيقة. لكن علينا الآن أن نتعامل مع التحدي الأهم، ألا وهو ضمان إستمرارية عمل شركتنا وفرقنا العاملة، ولذلك فإن (حصولنا على اللقاح) ضروري، وأعتقد أننا سنجد حلاً قانونياً وعادلاً لذلك.
هل هناك اختلاف بين اللقاحات؟ ماذا عن عملية التلقيح؟ ماهي الأعراض؟ ومتى لا يجب آخذ القاح؟. أسئلة لا زالت تحير ليس فقط الناس العاديين وإنما أهل الاختصاص نظرا لتعقد هذا الوباء الفتاك. هنا معلومات تهمك عن اللقاح ضد كورونا.
لقاحان ضد فيروس كورونا يتصدران في الوقت الحالي قائمة اللقاحات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لقاح بيونتيك وفايزر ولقاح موديرنا. أما الشركات المصنعة الأخرى فهي على وشك الموافقة على منتوجاتها. فيما يلي الأسئلة الشائعة حول اللقاح قُبيل بدء حملات التطعيم:
ما الفرق بين اللقاحين المتاحين حاليًا؟
يتشابه اللقاحان، بيونتيك وفايزر، وموديرنا، في آلية العمل "الحمض النووي الريبوزي المرسال" - "mRNA". فكلا اللقاحين يضاعفان من بروتينات ضعيفة أو معطلة في الخلايا البشرية التي لا تسبب المرض للجسم بل تكتفي بإشعاره بالمرض، وتحفزه على إنتاج الأجسام المضادة لبناء جهاز المناعة ضد الوباء الفتاك.
أما الفارق الرئيسي بين اللقاحين فيكمن في التخزين. لقاح موديرنا يمكن تخزينه في ثلاجة منزلية عادية لمدة تصل إلى 30 يوما وليس من الضروري تبريده إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر مثل لقاح بيونتيك وفايزر.
لماذا يجب أن يجرى التلقيح في مراكز التطعيم أو من قبل فرق متخصصة؟
لضمان التأكد من أن لقاح بيونتيك وفايزر المجمد يتم معالجته بشكل صحيح وتطعيمه على الفور تبقى الطريقة الوحيدة لذلك إجراء التلقيح في مراكز للتطعيم ومن قبل متخصصين، حيث يتم إنتاج خمس جرعات من اللقاح من جرعة واحدة.
متى يجب أن أحصل على التطعيم الثاني؟
لا يجب أن يأخذ الشخص التطعيم الثاني إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع (بالنسبة للقاح بيونتيك وفايزر المدة تتراوح بين 17 و21 يوما). وينصح المختصون بالتسريع في أخذ التطعيم الثاني في أقرب وقت ممكن.
هل يمكن استعمال لقاح آخر في التطعيم الثاني؟
يجب الالتزام بتوصيات الجهات المصنعة والسلطات التنظيمية المعنية. لا يوجد أي اختبار لأخذ لقاحات مختلفة، لذلك لا ينبغي لأحد أن يخاطر ويأخذ تطعيمين مختلفين.
هل يجب أن آخذ التطعيم إذا كنت قد أصبت بالفعل بـكوفيد 19؟
ليس من المؤكد أن العدوى التي سبق التغلب عليها توفر حماية كافية ضد الإصابة مرة أخرى. كما لا يُسمح للأطباء بتطعيم أي شخص يمر حاليا بمرض كوفيد 19 أو بمرض الأنفلونزا أو نزلات البرد الحموية الأخرى. في هذه الحالة، يجب إعطاء التطعيم للشخص الذي كان مريضا فقط عندما يكون بصحة جيدة. الأمر نفسه ينطبق أيضًا على الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي لا يجب تطعيمه، إلا بعد انتهاء الحجر الصحي.
كم من الوقت يتطلب لتطعيم الجميع؟
الأمر سيتطلب سنوات لكي يحصل كل شخص في العالم على لقاح ضد فيروس كورونا. حتى في البلدان الصناعية المتقدمة للغاية، سيستغرق الأمر حتى عام 2022 على الأقل لتطعيم كل من يرغب في التلقيح.
من الأشخاص الذين لا يجب تطعيمهم؟
من حيث المبدأ، يجب على الطبيب أولا توضيح ما إذا كانت هناك حالات معينة تدعو إلى تجنب التطعيم . على وجه الخصوص الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، الأشخاص الذين لديهم حساسية من مكونات معينة، أو الذين عانوا بالفعل من صدمة الحساسية.
أما معظم المصابين بالحساسية، على سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من حمى القش أو حساسية الحيوانات أو الطعام، يمكنهم الحصول على التطعيم. هناك أمراض خطيرة أخرى مثل مرض السكري أو السمنة أو ضعف الجهاز المناعي يمكن للمصابين بها الحصول على التطعيم أيضا نظرا لمخاطر مرض كوفيد 19 التي تتربص بهم.
هل يجب تطعيم الأطفال؟
الموافقة تمت على تلقيح االأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 16 عاما.
ما الذي يجب على النساء الحوامل التفكير فيه؟
يرى الخبراء أنه من غير المحتمل أن تشكل لقاحات "الحمض النووي الريبوزي المرسال" خطرا على النساء الحوامل والأطفال الذين لم يولدوا بعد، مع العلم أن الدراسات على الحيوانات حول تطعيم الحوامل بهذه الآلية لا تزال جارية. لذلك يجب الرجوع للطبيب والتأكد من ذلك من ناحية، ومن ناحية أخرى تعتبر النساء الحوامل عرضة لمخاطر كوفيد 19 الشديدة، والتي يمكن أن تسبب أيضا أضرارًا جسيمة للجنين.
ما آثار التطعيم الجانبية التي يجب أن أتوقعها؟
بعد التلقيح يعاني معظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم من آثار جانبية مؤقتة خفيفة إلى متوسطة. قد تكون على شكل تورم في موقع الحقن وصداع مؤقت وآلام في الأطراف وقشعريرة وإرهاق وكذلك حمى. تظهر الأعراض الجانبية عادة في الأيام الثلاث الأولى بعد التطعيم وتختفي بعد حوالي يومين. في حالة حدوث مضاعفات أكثر خطورة يجب على الذين تم تطعيمهم الاتصال بمراكز التطعيم أو الأطباء.
هل تعمل اللقاحات المتوفرة حاليا ضد سلالات جديدة من فيروس كورونا؟
من المحتمل أن يعمل كلا اللقاحين ضد سلالات الفيروس الجديدة التي ظهرت مؤخرا. قال أوغور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك الألمانية، إن شركة بيونتيك اختبرت بالفعل لقاحها على 20 طفرة فيروسية حدثت في المختبر . وتقوم بيونتيك بالفعل باختبار اللقاح لأحدث سلالة فيروسية ظهرت في جنوب إنجلترا مؤخرا.
كم من الوقت يجب أن أنتظره لآخذ تطعيما ضد مرض آخر؟
يجب الالتزام عند أخذ تطعيمات أخرى، على سبيل المثال ضد الأنفلونزا أو النكاف والحصبة، والحصبة الألمانية أو الكزاز، أن يكون قبل 14 يوما قبل التطعيم ضد فيروس كورونا أو بعده. ونظرا لعدم توفر بيانات حتى الآن تُظهر أن التطعيم المتزامن بلقاحات أخرى غير ضار، فمن الأفضل الرجوع للطبيب المختص في هذه الحالة.
هل يتعين اتباع الإجراءات المتخذة ضد كورونا بعد التطعيم؟
على الرغم من أن كلا اللقاحين يوفران حماية تصل إلى 95 في المائة من فيروس كورونا بعد التطعيم، إلا أنه يجب على الأشخاص الملقحين الالتزام بقواعد النظافة العامة والاستمرار في ارتداء الأقنعة. لا توجد حتى الآن دراسات حول المدة التي يوفرها التطعيم وما إذا كان اللقاح قادرا على احتواء انتشار الفيروس بين السكان بشكل فعال.
هل يحتوي اللقاح على مكونات من مشتقات لحم الخنزير؟
يتم استخدام الجيلاتين المشتق من لحم الخنزير على نطاق واسع كعامل استقرار لضمان بقاء اللقاحات آمنة وفعالة أثناء التخزين والنقل. في المقابل عملت بعض الشركات لسنوات على تطوير لقاحات خالية من لحم الخنزير لتوفير لقاحات تتماشى مع التعاليم الدينية.
أما فيما يخض لقاح كورونا فإن الشركات الثلاث الكبرى المصنعة لفايزر وموديرنا وأسترا زيني، أكدت لصحيفة "تايمز أوف إنديا" أن منتجاتها لا تحتوي على مكونات من لحم الخنزير.
ع.اع./ ع.ج.م
ي.أ/ ص.ش (DW)
دويتشه فيلله