>
Zurück / عودة الى الرئيسية
انسحبت 4 دول أوروبية من منتدى تجاري رفيع افتراضي كان مقررا اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران، بعد إعدام الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم.
وبحسب موقع "بي بي سي" BBC، فإن السفراء المقاطعين للمنتدى، المقرر عقده اليوم، هم من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا. وبعدها بوقت قصير، قال منظمو المنتدى في وقت لاحق إنهم أجّلوا الحدث.
ويأتي هذا التأجيل وسط تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين إيران والدول الأوروبية بشأن إعدام الصحافي المعارض روح الله زم.
وحصل الصحافي على حق اللجوء في فرنسا بعد أن وثّق احتجاجات حاشدة في إيران عام 2017 عبر موقعه الإخباري على الإنترنت. وتم القبض عليه في وقت لاحق في العراق، واقتيد إلى إيران وتم إعدامه يوم السبت الماضي.
ووصفت فرنسا الإعدام بأنه "بربري وغير مقبول"، وقالت إنه يتعارض مع التزامات إيران الدولية، كما ندد الاتحاد الأوروبي بشدة بعملية القتل "بأشد العبارات". وردا على ذلك، استدعت إيران مبعوثي فرنسا وألمانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، احتجاجا على الانتقادات.
وبعدها أعلنت فرنسا يوم الأحد على "تويتر"، أن سفيرها في إيران لن يشارك في منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني، إلى جانب المبعوثين الثلاثة الآخرين. واستخدمت الوزارة هاشتاغ #nobusinessasusual لا عمل كالمعتاد" الذي دشنه معارضو النظام الإيراني.
وكان روح الله زم، نجل رجل الدين الإصلاحي محمد علي زم، يدير موقع "أمد نيوز" وهو موقع شهير مناهض للنظام اتهمته إيران بالتحريض على احتجاجات 2017-2018. وشاركت الشبكة، التي كان لديها أكثر من مليون متابع على تطبيق المراسلة "تليغرام" Telegram، مقاطع فيديو للاحتجاجات ومعلومات ضارة عن المسؤولين الإيرانيين. وتمت إزالة القناة بواسطة Telegram لخرق قواعد الشركة بشأن نشر محتوى خطير، ولكن أعيد فتحها لاحقًا تحت اسم مختلف.
وفي وقت سابق من هذا العام، أدين زم بتهمة "الإفساد في الأرض"، وهي واحدة من أخطر جرائم نظام إيران، غير أن "منظمة العفو الدولية" قالت إنه كان ضحية "محاكمة جائرة اعتمدت على الاعترافات القسرية"، كما اتهمت منظمة "مراسلين بلا حدود" علي خامنئي بالوقوف خلف عملية إعدام روح الله زم.
العربية
لم يختلف كثيرا عدد الصحافيين المعتقلين في العالم عام 2020 عما كان في العام السابق. وتبقى ثلاث دول عربية من بين أكبر خمس دول في العالم تسجن الصحافيين، حسبما أظهرت الحصيلة السنوية لمنظمة "مراسلون بلا حدود".
أظهرت الحصيلة السنوية لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2020) أن عدد الصحافيين المعتقلين في العالم وصل إلى 387 في نهاية العام 2020، وهو عدد لم يشهد تغيرا كبيرا منذ سنة رغم حصول ارتفاع في عمليات التوقيف على ارتباط بالأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
ومثلما كان الأمر في العام 2019، عندما أحصت منظمة "مراسلون بلا حدود" 389 صحافيامسجونا لأسباب تتعلق بممارسة المهنة، يتركز أكثر من نصف هؤلاء في خمس دول (61 %). وتبقى الصين الدولة التي تضم أكبر عدد من الصحافيين بـ 117 تليها المملكة العربية السعودية (34) ومصر (30) ثم فيتنام (28) وسوريا (27).
وشددت "مراسلون بلا حدود" في تقريرها لهذا العام على أن "عدد الصحافيين المعتقلينفي العالم يبقى عند مستوى قياسي مرتفع". وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في بيان إن النساء "اللواتي يزداد عددهن في المهنة لسن بمنأى" عن التوقيفات.
وجاء في التقرير أن عدد الصحافيات "المحرومات من حريتهن" يبلغ راهنا 42 امرأة في مقابل 31 في 2019 بزيادة نسبتها 35 %. وفي الإجمال سجنت 17 صحافية خلال السنة المنصرمة من بينهن أربع في بيلاروس "التي تشهد قمعا لا سابق له منذ" إعادة انتخاب الكسندر لوكاشينكو الذي يرأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ العام 1994. واعترت الانتخابات شوائب كثيرة.
وسجل منحى جديد يتمثل بارتفاع التوقيفات المرتبطة بالأزمة الصحية مع استمرار "توقيف 14" صحافيا بسبب تغطيتهم للجائحة من بينهم 7 في الصين. وأحصت المنظمة غير الحكومية التي أطلقت في آذار/ مارس المرصد 19 المكرس لهذه المسألة "أكثر من 300 حادث مرتبط مباشرة بالتغطية الصحافية للأزمة الصحية" بين شباط / فبراير ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر شملت نحو 450 صحافيا.
وأوضح التقرير أن "عمليات التوقيف التعسفية" التي تشكل "35 % من الممارسات المسجلة زادت أربع مرات" بين آذار/ مارس وأيار/ مايو. وقالت المنظمة إن "ما لا يقل عن 54 صحافيا يحتجزون كرهائن حاليا "في سوريا واليمن والعراق بتراجع نسبته 5%."
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى اختفاء أربعة صحافيين في 2020 وهم من الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأميركا اللاتينية.
ح.ز / ص.ش (أ.ف.ب)
التعليقات على المقالة 2
osabefalafo22.12.2020
kiensexua22.12.2020