>
Zurück / عودة الى الرئيسية
قراءَنا الأعزاء
بفضل متابعتكم المستدامة لموقعنا، موقع رابطة الإعلاميين العرب في ألمانيا، وعلى مدى السنوات الأربع الأخيرة تقريباً، نسجّل اليوم السبت بحسب التعداد الالكتروني في موقعنا تخطّي عدد الزيارات إليه رقم المليون زيارة، وتحديداً بين أواخر شهر تموز/ يوليو 2016 و 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2020. (راجع باب الإحصائيات على يمين الموقع).
وبلغة الأرقام يعني ذلك تسجيل نحو 250 ألف دخول سنوياً إلى الموقع أو 20834 زيارة في الشهر الواحد وسطياً. وتجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي لما نُشر فيه حتى هذا اليوم بلغ 1753 مقالاً، وموضوعاً، وبياناً، ورأياً، وقصّة، وشعراً، وموقفاً. وبإمكان القارئ العودة إلى قراءة أي مقال نشرناه فيه منذ افتتاحه وحتى يومنا هذا بسهولة من خلال النقر على الأرقام الموجودة في أسفل صفحة الموقع. وثمة مقالات عديدة جذبت آلاف القراء إليها خلال السنوات الأربع الماضية نذكر منها مقالاً نُشر في تاريخ 27/7/ 2016 تحت عنوان "هل ستصبح قيادة أوروبا في يد ألمانيا المترددة" وسجّل أكثر من 18175 دخولاً إليه حتى الآن. وسجّل موضوعٌ عن معرض لوحات فنية في برلين 10352 دخولاً، وآخر عن توقف جريدة "المستقبل" في لبنان عن الصدور أكثر من تسعة آلاف نقرة، وحصل مقال بعنوان "إيران إلى أين؟" على 8207 دخول، وآخر باللغة الألمانية عن وباء كورونا على 4800 زيارة فيما سجّل موضوع تهديد البحر لمدينة الإسكندرية 4555 نقرة حتى الآن (راجع أيضا على اليمين باب أكثر المقالات زيارة في عام 2020).وشجّع ظهور الموقع عدداً غير قليلٍ من الكتّاب والصحافيين، وكل من يهوى الكتابة والنشر، على الكتابة إلينا، إن من ألمانيا أو من دول عدة أخرى عربية وأجنبية، لذا نوجّه لهؤلاء شكرنا الخاص بهذه المناسبة وكلنا أمل بأن يستمروا معنا. وما يميّز موقعنا نشره منذ البداية مواضيع ومقالات وكتابات باللغتين العربية والألمانية. ويُلاحظ بسرور أن أعداد النقر على المواضيع الألمانية مرتفع بدوره.
وفي هذه المناسبة نودُّ تقديم الشكر الخالص لكل من يتابعنا ويرى في منبرنا الالكتروني توازناً في التقديم، والاختيار، والعرض، والتحليل المعتمد على الموضوعية والصراحة بعيداً عن الغوغائية والتطرف والعصبية والطائفية.
ونؤكد بأننا سنستمر بالعمل على هذا المنهاج، وسنواصل الاعتماد على العديد منكم لتزويدنا بمقال أو رأي أو قصة أو قصيدة أو أي شيء يستأهل النشر ويكون مفيداً لنا جميعاً، لذا نحن في انتظار مساهماتكم كما عودتمونا، بل وأكثر...
... وكل مليون دخول ومتابعة للموقع وأنتم بألف خير.
د. إسكندر الديك
رئيس رابطة الإعلاميين العرب في ألمانيا
وفي هذه المناسبةالسارة أرسل لنا الدكتور حامد فضل الله الذي يزوّدنا منذ فترة غير قصيرة بأفكاره ومواقفه واهتماماته السياسية والفكرية.. وأخيراً أيضاً بومضات ذكرياته الشيقة.. التحية التالية:
أواصل بانتظام قراءة المجلة الإلكترونية لرابطة الاِعلاميين العرب في ألمانيا منذ صدورها، وقبل أن أشارك بالكتابة فيها. فالمجلة تقدم للقارئ مواد متنوعة من حقول السياسة والثقافة والأدب. كما تنشر مواد باللغة الألمانية، مما يوسع دائرة القراء. يتم اختيار المواضيع بعناية ودراية، احتراماً للقارئ ووقته، فرئيس التحرير الدكتور اسكندر الديك إعلامي بالمهنة، ولديه خبرة طويلة كاستاذ سابق في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، كمراسل برلماني سابق أيضاً للبرنامج العربي في إذاعة وتلفزيون "دويتشه فيلله" ولصحيفة "الحياة" اللندنية الشهيرة، وكمعاّق سياسي في الـ "بي بي سي" البريطانية وغيرها. إن وصول عدد الزيارات للموقع أعلاه الى مليون زيارة في فترة وجيزة مع وجود العدد الهائل من وسائل الاِعلام الأخرى، دليل على نجاح هذه التجربة.
التحية للمجلة والتمنيات لمواصلة دورها التنويري المقدَّر.
د. حامد فضل الله
برلين، 16 أكتوبر 2020
وفي المسار ذاته أرسل لنا الاستاذ محمد درويش، الذي يزودنا بدوره منذ فترة طويلة بمواضيع هامة عن البيئة وعن بلده مصر، ويُعدّ حالياً كتاباً عن الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، الرأي التالي بالموقع بمناسبة "المليونية" التي نحتفل بها":
مليون "نقرة" على أبواب حرية الرأي والتعبير
في المنطقة العربية يكرهون حرية الرأي ويَلْعنون حرية التعبير ويخافون كثيراً من تداول المعلومات، فيضعُ صاحب السلطة حواجز تجعلُ معرفة الحقيقة مهمةً مستحيلة. لذا كل المعلومات مجرد نشرات رسمية والنشرات الرسمية مجرد صدى متكرر لكلام الزعيم الملهِم والمرسل والبعيد عن واقع حياة الناس وحال معيشتهم. وقبل وضع المخالفين في المعتقلات يضع الشعب كله في وعاء فكرةٍ واحدة نمطية تعني: من ليس مع الحاكم فهو ضد البلد.
يحدث هذا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي المفتوحة؟ نعم وبنفس أدوات وسائل التواصل الاجتماعي تُنشرُ معلومات مضللة وناقصة وموجهة ليتحول المواطن العربي من حبيس فكرة واحدة أيام السموات المغلقة، ومعلومة واحدة رسمية أيام الاعلام الموجه، إلى حبيس كمٍّ مهول من المعلومات المضللة والمغيَّبة، لأن السلطويين يخافون من حرية الرأي والتعبير ويُخوِّفون مواطنيهم من ممارسة حقوقهم في المعرفة لأن المعرفة شرطُ إصدار الأحكام، فمن ليس له حق الاطلاع والمعرفة لن يكون له حق المحاسبة للحاكم ولا حق المطالبة بإيقاف الهدر وتبديد ثروات بلاده في تحقيق طموحات شخصية للحاكم على حساب حقوق كل شخص آخر في بلاده.
واقع الحال العربي يجعل موقع ومنصة رابطة الاعلاميين العرب في ألمانيا باللغتين العربية والألمانية، كسرا للحواجز ورد اعتبار لحق الناطقين بالعربية في التعبير عن أنفسهم بحرية وعن آرائهم وحقوقهم بكل قوة. حريةُ التعبير لا تعني فقط التعبير عن الحقوق والمظالم السياسية، بل التعبير أيضاً عن آراء حرة في الفن والحياة والمجتمع، عكس السائد وعلى خلاف العُرف العتيق والمتبع منذ زمن بعيد.
رابطةُ الاعلاميين العرب مِنصةٌ اعلامية فريدة بعيدة عن ضغوط وتدخلات الاعلانات وتوجهاتها في السيطرة والتوجيه وخدمةِ أجْنداتِ المعلنين التي تحوّل القارئ من متلقي حرّ إلى مستهلك خاضع لحسابات السوق وأباطرة المال.
اليوم ونحن نحتفل برقم المليون زيارة للموقع أعلاه نتبادلُ التحية والأمل في كسر حواجز وقيود بين القارئ العربي وبين حرياته في التعبير عن نفسه وحقوقه الانسانية والاجتماعية بدون خوفٍ أو تخويف، بدون حسابات مكسب أو خسارة، بدون اعلانات مبايعة وتأييد لشخصٍ أو جهة.
رابطة الاعلاميين العرب في ألمانيا تجربةٌ فريدة لمجموعةٍ صدقت نفسها وحق علينا أن نصدقهم ونشاركهم بقوة وعزم رحلة فتح أبواب حرية الرأي والتعبير لملايين النقرات العربية والالمانية القادمة لا محالة.
محمد السيد درويش
القاهرة، 16.10.2020
"رابطة الاعلاميين العرب في ألمانيا"
تقدم شكرها الكبير لكل متابعي موقعها الالكتروني