>
Zurück / عودة الى الرئيسية
Die Befürworter des Atomabkommens mit Iran setzen ihre Hoffnungen auf einen Wechsel im Weißen Haus nach den US-Präsidentschaftswahlen am 3. November. Denn der Kandidat der Demokraten, Joe Biden, kündigte eine Rückkehr seines Landes zum Abkommen an – vorausgesetzt, dass auch Iran die Übereinkunft wieder vollständig umsetze.
Europa müsste schnell handeln
Sollte Biden die US-Wahlen gewinnen, müsste Europa schnell handeln und seinen Kurs ändern: von den Anstrengungen zur Rettung des Atomabkommens hin zur Entwicklung eines neuen transatlantischen Ansatzes gegenüber Teheran. Dieser müsste zum Ziel haben, den Weg für direkte Verhandlungen zwischen Iran und den USA zu ebnen. Speziell in der Übergangszeit zwischen Wahl und Amtseinführung eines neuen Präsidenten, der „Transition Phase“, wäre Europa gefordert: u.a. durch die Intensivierung diplomatischer Kanäle nach Teheran mit dem Ziel, Irans Rückkehr zur vollständigen Umsetzung des Abkommens vorzubereiten.
Eine frühe diplomatische Initiative der Biden-Regierung wäre wahrscheinlich
Eine Biden-Regierung würde vermutlich frühzeitig eine diplomatische Initiative gegenüber Teheran ergreifen. Erschwert würde diese jedoch durch eine volle nationale und internationale Agenda, politischen Widerstand in Washington und viele weitere Faktoren. Derweil würde Teheran nicht nur auf verlässliche Garantien zur Aufhebung der Sanktionen durch die USA pochen. Iran verlangt bereits heute auch Kompensation für den wirtschaftlichen Schaden, den das Land durch die US-Sanktionen erlitten hat.
Ein stufenweiser Ansatz auf dem Weg zur erneuten Umsetzung des Atomabkommens
Um diese Hürden zu überwinden, könnten Iran und die USA einen stufenweisen Ansatz verfolgen. Dieser hätte zunächst ein Zwischenabkommen zum Ziel, bei dem Iran seine gefährlichsten Nuklearaktivitäten einstellt und im Gegenzug hierfür konkrete wirtschaftliche Erleichterungen erhält. Dies würde es ermöglichen, die Eskalation der Trump-Jahre zu beenden und beiden Seiten mehr Zeit geben, die komplexeren Fragen auf dem Weg zu einer vollständigen Umsetzung des Atomabkommens durch alle Seiten zu lösen.
Einer Rückkehr der USA zum Atomabkommen steht allerdings eine Vielzahl von Hürden im Weg. Die Publikation „A Return to Diplomacy: The Iran Nuclear Deal and a Democratic White House“ erörtert diese mit Beiträgen aus Europa, Iran und den USA. Sigmar Gabriel hat das Vorwort verfasst.
Länder / Regionen: Naher/Mittlerer Osten und Nordafrika
Arbeitseinheit: Referat Naher/Mittlerer Osten und Nordafrika
يرى البعض أن نجاح جو بايدن في الانتخابات الأمريكية قد يعرقل خطط ترامب ويؤجل "صفقة القرن" في المنطقة، بينما يؤكد آخرون أنه لن يحدث فارق كبير في ظل سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل، فكيف ينظر الفلسطينيون للانتخابات الأمريكية؟
تتجه أنظار العالم إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وذلك في الثالث من شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2020، لمعرفة ما إذا كان ترامب سيستمر في جولة رئاسية ثانية أم أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سينتزع الرئاسة منه، بيد أن الفلسطينيين قد يكونون من بين الأكثر تضررا في حال فاز ترامب بجولة رئاسية أخرى، فالرئيس ترامب انتهج سياسة خارجية تتواءم مع المصالح الإسرائيلية، فاعترف في خطوة منفردة أواخر عام 2017 بالقدس الموحدة بشطريها الشرقي والغربي كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما أنه أوقف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، بالإضافة إلى أن السلطة الفلسطينية تخشى من دعم أمريكي لإسرائيل لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية وضم الكتل الاستيطانية كذلك إلى السيادة الإسرائيلية، حسب رؤية ترامب، المتملثة فيما أطلق عليه "صفقة القرن".
تختلف شخصية بايدن عن شخصية ترامب، فهل لو نجح بايدن ستتحسن أوضاع الفلسطينيين؟
توجس فلسطيني من ترامب
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية قد عبر عن تخوفه من فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية متمنيا فشله، بحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا" التي نقلت أقواله. وقال إشتية متوجها إلى البرلمان الأوروبي إنه في حال نجاح ترامب و"كان يتعين علينا العيش 4 سنوات أخرى معه ... فليساعدنا الله وليساعدكم وليساعد العالم أجمع".
ويجمع الفلسطينيون تقريبا أنه إذا فاز ترامب في انتخابات نوفمبر، فسيواصل دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخطة توسيع المستوطنات من أجل ضمها لاحقًا، لكنهم يتوقعون أنه إذا دخل بايدن البيت الأبيض، فسيعمل بطريقة دبلوماسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمر الذي سيكسب المزيد من الوقت للقضية الفلسطينية.
وأكد اشتية مخاطبا لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي أنه "إذا ما تغيرت الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية فأعتقد أن هذا سينعكس بنفسه مباشرة على العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية... وعلى العلاقات الثنائية الفلسطينية-الأمريكية".
ويؤكد رئيس شبكة التسامح والباحث في الشأن الفلسطيني من مدينة رام الله إياد البرغوثي في حوار مع DW عربية أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إسرائيل وفلسطين تكاد تكون واحدة، فالحفاظ على علاقة متميزة مع إسرائيل تعد مصلحة وهدفا أمريكيا دائما، بيد أن ترامب انتهج سياسة أكثر صرامة مع الفلسطينيين، بحيث انحاز إلى المصالح الإسرائيلية بقوة وأحاط نفسه بمؤيدي إسرائيل مثل صهره غاريد كوشنر والسفير الأمريكي في القدس ديفيد فريدمان، الذي أكد أكثر من مرة أحقية إسرائيل في ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، ودعا إلى التشاور مع واشنطن من أجل تطبيق سياسة الضم.
هل بايدن أفضل للفلسطينيين؟
من جهته يرى الباحث في الشأن السياسي الأمريكي والمقيم في شيكاغو نادر الغول أن بايدن بالرغم من موافقه الداعمة لإسرائيل سيمثل حلا أفضل للفلسطينيين، فهو أعلن وبشكل واضح أنه سيعيد استئناف المساعدات للفلسطينيين، وسيعمل على إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، إضافة إلى أنه يؤمن بحل الدولتين.
وبحسب الباحث من شيكاغو فإن "بايدن قد يلجأ إلى سياسي تصالحية مع الفلسطينيين، حيث قد يعيد افتتاح مكتب تمثيل منظمة التحرير في واشنطن الذي أغلقته إدارة ترامب"، كما أنه سيدعم العمل على إعادة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولا يعتقد الغول أن بايدن سيلجأ إلى غلق السفارة الأمريكية في القدس، فالقرار متخذ في الأوساط الأمريكية منذ عام 1995، إلَّا أن الإدارات المتعاقبة جمدت تنفيذه، وترامب نفذ القانون فقط، لذلك فإن إغلاق السفارة يحتاج إلى قانون آخر وقد يحتاج الأمر إلى سنوات لإقراره، لذلك يتوقع الغول أن "بايدن سيعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، التي أغلقتها إدارة ترامب، وذلك في خطوة رمزية من أجل خلق توازن سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وكانت صحيفة لوس أنجليس تايمز قد كتبت على موقعها الالكتروني، أن جهود بايدن لإعادة المساعدات المباشرة إلى الفلسطينيين، في حال فوزه، التي قطعتها إدارة ترامب عقابا لهم على ما وصفه بعدم تعاونهم لإنجاح صفقة القرن، قد يواجهها مصاعب بسبب سن قانون تيلور فورس عام 2018 والذي يحظر وصول المساعدات الأمريكية إلى بعض المؤسسات الفلسطينية مادام أن السلطة الفلسطينية تمنح رواتبا لعائلات الفلسطينيين الذين قتلوا لتنفيذهم هجمات ضد الإسرائيليين. بيد أن الصحيفة الأمريكية لفتت الانتباه إلى أنه سيكون من الأسهل لبايدن استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تدعم مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، والمستشفيات في الأجزاء التي يسيطر عليها الفلسطينيون من القدس الشرقية، وكلها تواجه وقفا للمساعدات من قبل حكومة ترامب.
رفض التدخلات الأمريكية
في الأوساط الشعبية الفلسطينية تصدر تحذيرات من مفكرين ومؤسسات من التعويل على الدور الأمريكي في المنطقة، فبالرغم من وجود اختلافات بين ترامب وبايدن، غير أن المصالح المشتركة والإستراتيجية الأميركية تلزم الرئيس الأمريكي أيًا كان بدعم إسرائيل، بحيث يبقى الفارق بينهما ليس حاسمًا، وهو ما أشار له مركز مسارات للدراسات ومقره رام الله في بيان، واستند المركز إلى استطلاع رأي الشارع عبر عقد ندوات في الانترنت، حيث حذر العديد من المشاركين فيها من الانتظار والتعويل والرهان على خسارة دونالد ترامب وفوز جو بادين في الانتخابات الأميركية، ذاكرين أنه على الرغم من أن بايدن مختلف عن ترامب، إلا أن موقف الإدارة الأمريكية واضح من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فحتى لو فاز بايدن سيعيد العلاقة والدعم للسلطة، ولكنه سيعود إلى سياسة إدارة الصراع، مع انحياز كامل لإسرائيل في مخططاتها.
وهو ما أشار له الوزير الفلسطيني السابق سائد الكوني في مقال له في صحيفة القدس الفلسطينية الصادرة من القدس، حيث أكد "أن السردية التاريخية لمواقف الولايات المتحدة الأمريكية، بإداراتها المتعاقبة، تفند خطأ الاعتقاد بالمراهنة على مواقف مُنصفة أو محايدة لتلك الدولة العظمى تجاه القضية الفلسطينية سواءً بوجود ترامب أو عدمه".
الأوراق الفلسطينية أمام الخطط الأمريكية
ويوضح الباحث من رام الله إياد البرغوثي "أنه بالرغم من الضعف الفلسطيني الظاهر، خاصة مع لجوء بعض العرب للتطبيع بشكل منفرد مع إسرائيل، إلا أن الفلسطينيين يملكون أورقا كثيرة، من أهمها حق رفض التوقيع على أية تنازلات أو اتفاقات لا تخدم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية". ويتابع "من الضروري للسلطة الفلسطينية تغير خطابها السياسي المجامل للحكومات ومخاطبة الشعوب والتأكيد على مفاهيم التحرر والحق المشروع في الكفاح، وربط العلاقة الخارجية بموقف الدول الداعم من فلسطين".
وهو ما يتفق معه الباحث من شيكاغو نادر الغول، ويقول: من المهم التأكيد على اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام، بيد أن الغول يؤكد على ضرورة تعلم فنون مخاطبة الحكومات الأمريكية، وعدم قطع الخيوط التي تربط بينها وبين الفلسطينيين، ويقول: "سواء اتفقنا أم لا، فإن الولايات المتحدة تلعب دورا كبيرا في القضية الفلسطينية، من الضروري التفاوض معها بحكمة، حتى لو لم نتفق مع ما تريد".
الكاتب: علاء جمعة
دويتشه فيلله