>
Zurück / عودة الى الرئيسية
سيكون لبنان للمرة الأولى ضمن المنافسين على جوائز "أوسكار"، إذ اختير فيلم "قضية رقم 23" اللبناني للمخرج زياد دويري بين الأفلام الخمسة الطامحة إلى نيل الجائزة العريقة عن فئة أفضل فيلم أجنبي خلال الحفل التسعين لتوزيع هذه الجوائز في آذار المقبل، وفق الترشيحات التي أعلنتها اليوم الثلثاء الاكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تمنح جوائز"أوسكار".
وسيتنافس "قضية رقم 23" على الجائزة مع فيلم A fantastic woman (تشيلي) لسيباستيان ليليو، وThe square (السويد) للمخرج روبن أوستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان "كانّ"، وOn Body and soul (المَجَر) للمجرية إيلديكو إينييدي، والفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين.
وكان فيلم دويري اختير في مرحلة أولى ضمن اللائحة ما قبل النهائية للترشيحات، والتي تضمّ تسعة أفلام، من بين 92 فيلماً رشّحتها دولها لجائزة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي".
وكان زياد دويري قد فاز مؤخراً في استطلاع "اوسكار سيدتي 2017 " عن فئة أفضل فيم سينمائي بعدما أجمع القراء والنقاد الذين شاركوا في الاستطلاع على أحقية هذا الفيلم بالفوز لتضمنه كل العناصر التي اهلته لذلك.
تم ترشيح الفيلم اللبناني "قضية رقم 23" لجوائز أوسكار السينمائية لسنة 2018 عن فئة أفضل فيلم أجنبي، بناء على اقتراح لجنة خاصة مكلفة اختيار الفيلم الذي يمثل لبنان في هذه المسابقة التي تنظمها "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري أن غالبية أعضاء اللجنة أيدوا ترشيح هذا الفيلم، الذي تولى إخراجه زياد دويري، معتبرين أنه يستحق أن يسمّى لتمثيل لبنان، وأنه فرض اختياره بمجرد اختياره ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي من بين مئات الأفلام.
وكان فيلم "قضية رقم 23" الذي يلعب دور البطولة فيه الممثل ومقدم البرامج عادل كرم، قد عُرِض الأسبوع الفائت ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي بحضور وزير الثقافة والمخرج والممثلين المشاركين فيه. وبعد ذلك، عُرض في مهرجان تيلورايد في الولايات المتحدة، وسيعرض الخميس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
وقال الوزير خوري: "لقد كنت حاضراً العرض في البندقية ولمست التفاعل الكبير مع الفيلم ووقوف الجمهور لدقائق مصفقاً له".
الفيلم الذي كتبه أيضاً زياد دويري دويري جويل توما، يضم نخبة من الممثلين اللبنانيين، الى جانب عادل كرم، منهم ريتا حايك وكميل سلامة وديامان أبو عبود وكريستين الشويري، إضافة إلى جوليا قصّار وطلال الجردي ورفعت طربيه، والممثل الفلسطيني كامل الباشا.
وتجري أحداث العمل في أحد أحياء بيروت، حيث تحصل مشادة بين طوني، وهو مسيحي لبناني، وياسر، وهو لاجئ فلسطيني، وتأخذ المشادّة أبعاداً أكبر من حجمها، وتُرفع القضيّة إلى المحكمة على وقع تضخيم إعلاميّ يضع لبنان على شفير انفجار.
موقع "سيدتي نت"
تنفست وزيرة الثقافة الإسرائيلية الصعداء أمس (الثلثاء في 23 كانون الأول/يناير 2018) بعد إخفاق فيلم لبلادها في الترشح لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي، على رغم أنها لم تشاهد الفيلم.
ويتناول فيلم «فوكستروت» قصة خيالية عن نقطة تفتيش تابعة للجيش، حيث يطلق جنود إسرائيليون يشعرون بالملل النار على مارة من العرب، ظناً منهم أن عبوة مياه غازية بحوزتهم كانت سلاحاً، ثم يقومون بالتغطية على الواقعة.
وتقدم الفيلم للأوسكار بعدما نال جوائز سينمائية محلية كثيرة، لكن الوزيرة المنتمية لتيار اليمين ميري ريجيف وصفت الفيلم بأنه «مناهض لإسرائيل».
وقالت لراديو الجيش أمس، بعد إعلان ترشيحات الأوسكار إنهم «أنقذونا من خيبة أمل مريرة وتصوير كاذب لقوات الدفاع الإسرائيلية على الساحة الدولية»، مؤكدة أنها لم تشاهد الفيلم.
ودفعت انتقاداتها السابقة أكاديمية السينما والتلفزيون الإسرائيلية لتجاهلها في حفل توزيع الجوائز السنوية في أيلول (سبتمبر) الماضي، لترد الوزيرة بالتهديد بقطع التمويل الحكومي عن الأكاديمية.
وفاز أيضا «فوكستروت» بجائزة لجنة التحكيم الكبرى (الأسد الفضي) في مهرجان البندقية السينمائي في أيلول (سبتمبر).
وقال مخرجه وكاتبه صامويل ماعوز بعد تسلمه الجائزة: «إذا انتقدت المكان الذي أعيش فيه، فأنا أفعل ذلك لأنني أشعر بالقلق. أفعل ذلك لأنني أريد حمايته. أفعل ذلك بدافع الحب».
"الحياة" اللندنية